لقد تم تشويه الأرض داخل الحقل ومحيطه بمخلفات الحرب الخطيرة: الألغام الأرضية والذخائر غير المنفلقة.
حيث تعتبر إدارتها وإزالتها من الأولويات لضمان سلامة جميع العاملين في الرميلة.
أجرت الرميلة في العام 2010 مسحاً أساسياً للاثر البيئي على أرض الرميلة قبل البدء بأية أعمال معالجة، حيث حدد المسح 80 جفرة وأحواض نفطية قديمة غير مبطنة مرتبطة بالمنشآت الحقلية والتي أدت إلى تلوث الأرض.
وبدون المعالجة، سيكون هنالك خطر بيئي مستمر على التنوع البيولوجي في الرميلة والأرض والهواء والمياه الجوفية.
ففي العقد الماضي، قامت الرميلة بمعالجة 4.25 مليون متر مربع من الأرض بضمنها 15 موقعا رئيسياً، الى جانب إكمال أعمال إزالة واستبدال الجفر الملوثة القديمة بجفر جديدة مصممة ومبطنة بشكل صحيح.
يتيح مركز نفايات الرميلة (RWC) الذي تم إنشاؤه في العام 2016 لهيأة تشغيل الرميلة إمكانية معالجة نفاياتها وإعادة تدويرها بشكل مسؤول.