بدأ إنتاج النفط التجاري من الرميلة في شهر كانون الأول من العام 1954، ونما بشكل مطرد في العقود التالية، وبلغت ذروة الإنتاج 1.75 مليون برميل يومياً في شهر مايس من العام 1979 وبمعدل إنتاج يومي بلغ 1.5 مليون برميل يومياً في العام عينه.
شهدت سنوات الصراع ونقص الاستثمار بعد ذلك انخفاضاً ثابتاً في معدلات الإنتاج، حيث انخفض الإنتاج بنحو 5% كل عام بحلول الجزء الأول من القرن الحادي والعشرين. ونادراً ما وصل متوسط الإنتاج اليومي في تلك المرحلة إلى أكثر من مليون برميل يومياً. ومع ذلك، فإن تفاني وإصرار ومهارة القوى العاملة في شركة نفط البصرة (المعروفة سابقا باسم شركة نفط الجنوب) ضمنت الحفاظ على إنتاج الحقل خلال أصعب الأوقات باستخدام معدات يزيد عمرها عن 50 عاماً.
إدراكاً للحاجة إلى التغيير، قامت وزارة النفط في عام 2009 بتطوير عقد خدمة فنية مدته 20 عاماً يجمع شركة نفط الجنوب (المعروفة الآن باسم شركة نفط البصرة) وشركتي بي بي وبيتروتشاينا وشركة تسويق المنتجات النفطية سومو لغرض زيادة الإنتاج بشكل آمن.
تم وضع السلامة كأعلى أولوية وتم تحديد هدف الإنتاج الأولي والوصول إليه في وقت مبكر في شهر كانون الأول من العام 2010، حيث أدى هذا الارتفاع في معدل الإنتاج اليومي إلى عكس انحسار الإنتاج سابقاً وأثبت قدرة الحقل على زيادة الإنتاج في المستقبل.
هنالك العديد من الاستثمارات الكبيرة تم تقديمها لتحديث العملية: ومنها إدخال أحدث التقنيات وتدريب الموظفين المحليين وتجديد المنشآت وحفر آبار جديدة، حيث أدى ذلك إلى تحقيق معدل إنتاج مستقر بلغ أكثر من 1.3 مليون برميل في اليوم حتى عام 2014 عندما تم تمديد عقد الخدمة الفنية إلى 25 عاماً (حتى 2034).
وفي شهر حزيران من العام 2022، قامت شركتي بي بي وبيتروتشاينا بإضفاء الطابع الرسمي على الشراكة بين الشركتين من خلال إنشاء شركة طاقة البصرة (BECL) لإدارة مصالحهم في الرميلة وللمساعدة في دعم الاستثمار الأمثل والمستدام في الحقل.