إن مكامن الرميلة في طور التغير لكون الحقل متقادم مع انحباس الكثير من النفط القابل للاستخراج المتبقي في تكوينات جيولوجية معقدة بشكل متزايد.
فبعد 60 عاماً من استخراج النفط والغاز والماء، تنخفض مستويات الضغط في المكامن؛ إن عدم معالجة هذه المشكلة سيؤدي إلى انخفاض إنتاج النفط من الحقل بمئات الآلاف من البراميل كل يوم. ويعود ذلك الى العملية الطبيعية لانحسار الضغط المكمني، وهو أمر شائع في جميع حقول النفط (على الرغم من اختلاف معدلات الانخفاض في المكامن المختلفة وفقاُ للعوامل الجيولوجية).
نعمل للتغلب على انحسار الضغط المكمني في الرميلة من خلال:
تتراوح أعمار العديد من المنشآت في الرميلة والأنابيب المرتبطة بها بين 40 و50 عاماً، مما يتطلب الاستمرار في صيانة وتحديث هذه المنشآت القديمة.
تعمل عمليات حقن الماء المخطط لها على تحسين معدل الإنتاج، ولكن هذا يعني خروج المزيد من الماء من آبار الرميلة، مما يضع المزيد من الضغط على المنشآت لفصل أكثر من 500,000 برميل من الماء يومياً عن النفط المنتج. لم تشهد الرميلة هذا المستوى من الماء المصاحب في تاريخها الممتد لـ 60 عاماً، حيث يضع هذا مزيداً من الضغط على المنشآت القديمة غير المصممة للتعامل مع مثل هذه الكميات الكبيرة من الماء.
اكتشف المزيد حول كيفية معالجتنا لهذه التحديات في قسم تجديد الحقل وكيف نقوم ببناء حقلاً نفطياً رقمياً أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية هنا.
يمثل الوباء تحدياً كبيراً للجميع في الرميلة. اقرأ المزيد عن بعض القصص التي تروي كيفية تغلب العاملين على التحديات واستمرارهم في العمل في ظل ظروف صعبة هنا.
أولويتنا الأولى هي صحة وسلامة أفرادنا في الرميلة، لذا تضمنت اجراءات الرميلة ما يلي:
بالإضافة إلى ذلك، تم طرح حلول تكنولوجيا المعلومات بسرعة لتسهيل العمل عن بعد لكل من الافراد العاملين في المكاتب في العراق وخارجه.