بعد 60 عاماً من إنتاج النفط، تغيرت مكامن الرميلة، حيث انخفضت مستويات الضغط في المكامن شمال الحقل. وتسمى هذه الظاهرة انحسار الضغط المكمني، وهي شائعة في جميع حقول النفط (على الرغم من اختلاف معدل الانخفاض).
وبدون معالجة هذه المشكلة والقيام بأنشطة مثل صيانة الآبار في عموم الحقل، سينخفض إنتاج الرميلة بمئات الآلاف من البراميل يومياً.
ومع ذلك، لم تحافظ الرميلة على مستويات الإنتاج فحسب، بل ارتفع معدل الإنتاج على مدار السنوات العشر الماضية. لقد تمكنا من التغلب على انحسار الضغط المكمني ولا نزال بفضل أنشطتنا ومداخلاتنا المختلفة.
تسلمت هيأة تشغيل الرميلة إدارة محطة كرمة علي لمعالجة المياه في شهر آذار من العام 2013، حيث كان معدل حقن الماء آنذاك ما يقارب 60,000 برميل ماء في اليوم.
وبحلول شهر حزيران من العام 2021، بلغ معدل حقن الماء 1.4 مليون برميل في اليوم، وتم الوصول الى ذروة حقن الماء ليوم واحد بلغت 1.681 مليون برميل في شهر آيار من العام 2021.
تحتوي هذه المياه على مستويات عالية من الملوحة مما يجعلها غير صالحة للشرب أو الاستخدام المنزلي وتتم معالجتها بالمواصفات الصحيحة بحيث يمكن حقنها بأمان في المكامن.
لم يكن ذلك ممكناً إلا بفضل الاستثمار الذي تم في البنية التحتية لحقن المياه (في محطة كرمة علي لمعالجة المياه وأعمال التجديد لمحطات الضخ وشبكة الأنابيب المرتبطة بها) وجهود جميع أفرادنا.
بالنظر إلى المستقبل، تحتاج الرميلة إلى زيادة الإنتاج من مكمن مشرف في جنوب الحقل، لذا تم إنشاء محطة حقن الماء السادسة الجديدة كلياً لهذا الغرض وهي الأولى من نوعها في الرميلة منذ حوالي 40 عاماً.
معلومات حول محطة حقن الماء السادسة