عشر سنوات من الشراكة
لقد مضى عشرة أعوام على تأسيس هيأة تشغيل الرميلة، ويمكنكم معرفة المزيد أدناه عن تاريخ الحقل والشراكة الجديدة والرميلة في العام 2020.
تاريخ طويل في إنتاج النفط
يعود تاريخ حقل الرميلة بوصفه حقل مُنتج للنفط إلى عام 1953 حين تم اكتشاف النفط من قبل شركة بترول العراق. وقد شكل هذا الحقل العملاق مصدراً أساسياً للدخل والطاقة للعراق لمدة تزيد عن 60 عامًا.
1954 الى 2009
بدأت عملية إنتاج النفط تجارياً في شهر كانون الثاني عام 1954، حيث ارتفع الانتاج خلال العقود اللاحقة ليصل إلى ذروته في ايار من عام 1979 حيث وصل الى 1.75 مليون برميل في اليوم، وبمتوسط إنتاج يومي في العام ذاته بلغ 1.5 مليون برميل في اليوم.
إلا أن سنوات الصراع والنزاع وضعف الاستثمار شهدت معدلات انخفاض في الإنتاج بشكل مطرد إلى حد انخفض فيه الإنتاج بمعدل 5% سنويا وصولا إلى بدايات القرن الحادي والعشرين. ونادرا ما كان يصل متوسط الإنتاج اليومي في ذلك الوقت إلى أكثر من مليون برميلٍ يوميا. ومع ذلك، استمر عمل حقل النفط في أكثر الاوقات صعوبة بفضل تفاني وإصرار ومهارة القوة العاملة من شركة نفط البصرة (نفط الجنوب سابقاً) الذين كانوا غالبا ما يستخدمون معداتٍ مر عليها ما يزيد عن خمسين عاما.
لقد طورت وزارة النفط عقد خدمة فنية مدته عشرين عاماً لزيادة معدل الإنتاج وتحديث جميع جوانب المشروع.
2010: شراكة جديدة
أصبحت السلامة أعلى أولوية وتم تحديد هدف أولي لزيادة الإنتاج والذي تم تحقيقه في شهر كانون الأول من العام 2010 قبل الوقت المخطط له، حيث ارتفع معدل الإنتاج من 1.06 الى 1.2 مليون برميل في اليوم، وبتحقيق ذلك تمكنا من إيقاف انخفاض الإنتاج الى جانب بيان قدرات الحقل على زيادة معدلات الإنتاج في المستقبل، وكان ذلك إنجاز كبير بسبب تقادم معظم منشآت الحقل والبنى التحتية في ذلك الوقت.
الرميلة في العام 2020
قُدِمَت استثمارات كبيرة لتحديث الرميلة: كإدخال أحدث أنواع التكنولوجيا وتدريب الكادر المحلي وتأهيل المنشآت وحفر الآبار الجديدة، كل هذه العوامل ساعدت على تحقيق معدل إنتاج مستقر بلغ أكثر من 1.3 مليون برميل في اليوم في كل عام. وفي العام 2014 تم تمديد عقد الخدمة الفنية لتصبح مدته خمسة وعشرين عاماً (الى العام 2035)، وبالرغم من إجراءات التقشف في 2018، استمرت الرميلة بالتقدم وتحقيق معدل إنتاج بلغ أكثر من 1.45 مليون برميل في اليوم.
ومؤخراً وبالرغم من انتشار وباء فايروس كورونا في العالم أجمع والذي أثر على عدد الكوادر في مواقع العمل وسلسلة التجهيز والقيود الكبيرة على السفر بين الدول، لا يزال معدل الإنتاج مستقراً، حيث وصل الى 1.47 مليون برميل في اليوم.