لقد تم تشويه الأرض داخل الحقل ومحيطه بمخلفات الحرب الخطيرة: الألغام الأرضية والذخائر غير المنفلقة.
حيث تعتبر إدارتها وإزالتها من الأولويات لضمان سلامة جميع العاملين في الرميلة.
أجرت الرميلة في العام 2010 مسحاً أساسياً للاثر البيئي على أرض الرميلة قبل البدء بأية أعمال معالجة، حيث حدد المسح 80 جفرة وأحواض نفطية قديمة غير مبطنة مرتبطة بالمنشآت الحقلية والتي أدت إلى تلوث الأرض.
وبدون المعالجة، سيكون هنالك خطر بيئي مستمر على التنوع البيولوجي في الرميلة والأرض والهواء والمياه الجوفية.
في العام 2024، أسفرت الأعمال المكثفة لمعالجة الأرض عن إزالة أكثر من 725,000 م3 من التربة الملوثة وإعادة أكثر من 690,000 م2 من الأرض لتصبح صالحة للاستخدام، وبذلك يبلغ مجموع مساحة الأرض التي تم معالجتها 4.98 مليون متر مربع منذ العام 2013.
يتيح مركز نفايات الرميلة (RWC) الذي تم إنشاؤه في العام 2016 لهيأة تشغيل الرميلة إمكانية معالجة نفاياتها وإعادة تدويرها بشكل مسؤول.
وفي عام 2024، تم حرق أكثر من 17,800 م3 من النفايات بشكل آمن الى جانب فصل ورزم 429 بالة من القناني البلاستيكية، و28 بالة من علب الألمنيوم، و24 بالة من علب الصفيح، و82 م3 من الزجاج لإعادة تدويرها مستقبلاً.
تشغيل محرقة نفايات طبية في مركز نفايات الرميلة خلال العام 2024، حيث تم التخلص بطريقة آمنة من 19 م3 من النفايات الطبية العائدة للعيادات في هيأة تشغيل الرميلة.