بعد 60 عاماً من إنتاج النفط، تغيرت مكامن الرميلة، حيث انخفضت مستويات الضغط في المكامن شمال الحقل. وتسمى هذه الظاهرة انحسار الضغط المكمني، وهي شائعة في جميع حقول النفط (على الرغم من اختلاف معدل الانخفاض).
لرفع الضغط المكمني وزيادة الإنتاج، يتم أخذ الماء المالح غير الصالح للإستخدام من دون معالجات مكثفة من خور أبو عبدالله، وهي قناة صناعية متفرعة من قناة كرمة علي، ثم يتم حقنها عميقاً داخل الأرض من خلال محطات حقن الماء. ويوجد برنامج صيانة وتطوير مستمر لضمان عمل محطات الحقن ومحطة كرمة علي لمعالجة الماء الى جانب أنابيب الماء وآبار الحقن يعملون جميعاً بأعلى كفاءة لإدارة الموارد المائية بمسؤولية.
تم إكمال أعمال تشييد أول محطة لإعادة حقن الماء المُنتَج في الرميلة في العام 2024، وتم تشغيلها وتحقيق معدلات إعادة حقن مستقرة بعد تخطي عدداً من التحديات. هذه المحطة هي واحدة من أصل خمس محطات، ويعتبر هذا المشروع معلماً مهماً وحيوياً لإدارة استخدام المياه بشكل مستدام. تم تصميم هذه المحطات لتدوير وإعادة حقن الماء المُنتَج (وهو الماء المفصول عن النفط الخام) في المكامن.
بالنظر إلى المستقبل، تحتاج الرميلة إلى زيادة الإنتاج من مكمن مشرف في جنوب الحقل، لذا تم إنشاء محطة حقن الماء السادسة الجديدة كلياً لهذا الغرض وهي الأولى من نوعها في الرميلة منذ حوالي 40 عاماً. كما تم إنشاء محطة جديدة أخرى في الرميلة الجنوبية وهي محطة حقن الماء السابعة وبنفس المواصفات وستدخل العمل كليا في العام الحالي 2024.
معلومات حول محطات حقن الماء الجديدة