تاريخ طويل في إنتاج النفط

يعود تاريخ حقل الرميلة بوصفه حقل مُنتج للنفط إلى عام 1953 حين تم اكتشاف النفط من قبل شركة بترول العراق. وعلى مدى 60 عاماً، شكل هذا الحقل العملاق مصدراً أساسياً للدخل والطاقة للعراق. يمكنكم معرفة المزيد عن تاريخ الحقل والشراكة الجديدة والرميلة في العام 2022 أدناه.

1954 الى 2009

ميراثنا

بدأ إنتاج النفط التجاري من الرميلة في شهر كانون الأول من العام 1954، ونما بشكل مطرد في العقود التالية، وبلغت ذروة الإنتاج 1.75 مليون برميل يومياً في شهر مايس من العام 1979 وبمعدل إنتاج يومي بلغ 1.5 مليون برميل يومياً في العام عينه.

شهدت سنوات الصراع ونقص الاستثمار بعد ذلك انخفاضاً ثابتاً في معدلات الإنتاج، حيث انخفض الإنتاج بنحو 5% كل عام بحلول الجزء الأول من القرن الحادي والعشرين. ونادراً ما وصل متوسط الإنتاج اليومي في تلك المرحلة إلى أكثر من مليون برميل يومياً. ومع ذلك، فإن تفاني وإصرار ومهارة القوى العاملة في شركة نفط البصرة (المعروفة سابقا باسم شركة نفط الجنوب) ضمنت الحفاظ على إنتاج الحقل خلال أصعب الأوقات باستخدام معدات يزيد عمرها عن 50 عاماً.

تعرف على المزيد

2010: شراكة جديدة

مشروع تطوير طويل الأمد

إدراكاً للحاجة إلى التغيير، قامت وزارة النفط في عام 2009 بتطوير عقد خدمة فنية مدته 20 عاماً يجمع شركة نفط الجنوب (المعروفة الآن باسم شركة نفط البصرة) وشركتي بي بي وبيتروتشاينا وشركة تسويق المنتجات النفطية سومو لغرض زيادة الإنتاج بشكل آمن.

تم وضع السلامة كأعلى أولوية وتم تحديد هدف الإنتاج الأولي والوصول إليه في وقت مبكر في شهر كانون الأول من العام 2010، حيث أدى هذا الارتفاع في معدل الإنتاج اليومي إلى عكس انحسار الإنتاج سابقاً وأثبت قدرة الحقل على زيادة الإنتاج في المستقبل.

تعرف على المزيد

الرميلة اليوم

سجل حافل

هنالك العديد من الاستثمارات الكبيرة تم تقديمها لتحديث العملية: ومنها إدخال أحدث التقنيات وتدريب الموظفين المحليين وتجديد المنشآت وحفر آبار جديدة، حيث أدى ذلك إلى تحقيق معدل إنتاج مستقر بلغ أكثر من 1.3 مليون برميل في اليوم حتى عام 2014 عندما تم تمديد عقد الخدمة الفنية إلى 25 عاماً (حتى 2034). وفي عامي 2018 و2019، واصلت الرميلة تقدمها على الرغم من التخفيضات التي فرضتها القرارات الحكومية لتقليل الكلف، حيث ارتفع معدل الإنتاج اليومي إلى أكثر من 1.45 مليون برميل في اليوم.

وفي الآونة الأخيرة، تمكنت الرميلة من تخطي العاصفة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا العالمية. وعلى الرغم من صعوبة توافد الموظفين الى العمل وتأثر سلاسل التوريد بشدة والقيود الدولية المفروضة على السفر، تمكنا من الحفاظ على استقرار الإنتاج، حيث بلغ متوسطه حوالي 1.4 مليون برميل في اليوم.

وفي شهر حزيران من العام 2022، قامت شركتي بي بي وبيتروتشاينا بإضفاء الطابع الرسمي على الشراكة بين الشركتين من خلال إنشاء شركة طاقة البصرة (BECL) لإدارة مصالحهم في الرميلة وللمساعدة في دعم الاستثمار الأمثل والمستدام في الحقل.

تعرف على المزيد
© الرميلة 2024. جميع الحقوق محفوظة
وسائل الإعلام: roopresscentre@rumaila.iq
إشعار ملفات تعريف الارتباط
لقد وضعنا ملفات تعريف الارتباط على جهاز الكمبيوتر الخاص بك للمساعدة في تحسين هذا الموقع. نحن نستخدم نصوص Google Analytics و My Stats Ultimate ، التي تحدد جميعها ملفات تعريف الارتباط.