شملت أعمال الترميم المكثفة تحديث المبنى الذي يضم مدرسة الرميلة الابتدائية للبنين ومدرسة التوفيق الابتدائية للبنات، كما تضمنت الأعمال تشييد مبنى جديد مكون من طابقين لغرض التوسعة. يضم المبنى الجديد 7 قاعات دراسية ومخزنين وغرفة استراحة للهيئة التدريسية.
كما انطوى المشروع على أعمال تجديد الصفوف القديمة من خلال استبدال الأسلاك الكهربائية القديمة ونصب زجاج جديد للنوافذ ونصب مكيفات هواء (سبالت) جديدة وترميم المجموعات الصحية القديمة وأعمال الصيانة لسطح المدرسة لتعزيز مقاومته لأشعة الشمس القوية وأمطار الشتاء. كما تم رفد المدرستين بأثاث جديد أيضاً وبالمستلزمات التعليمية الضرورية.
تولى تنفيذ المشروع إحدى الشركات المحلية وبإشراف الأقسام المعنية في هيأة تشغيل الرميلة ومديرية تربية البصرة. وتم تنفيذ العمل أثناء العطلة الصيفية وفترة توقف المدارس نتيجة الحظر الصحي بسبب الجائحة لتفادي أي إرباك أو توقف عن الدوام للطلبة والكادر.
وعن هذا الموضوع، تحدث مسؤول الارتباط بالمجتمعات المحلية في الرميلة السيد علي حسن خميس قائلاً: “يقع مبنى المدرستين في منطقة صحراوية في الرميلة الشمالية وكانتا بأمس الحاجة للترميم. إن أعمال التجديد هذه ضرورية لتوفير بيئة ملائمة للتلاميذ والكادر تساعد على التعلم واللعب. هذه الأنواع من المشاريع مهمة للغاية في تحقيق فائدة مستدامة للمجتمعات المحلية.”