وبمعدل الإنتاج النفطي الذي يبلغ 1.34 مليون ب/ي، فإنَّ تلك الآبار البالغ عددها 400 كانت بمثابة حجر الزاوية لقدرة الرميلة على الاستمرار بإنتاج مثل تلك الكميات، حيث تسهم تلك الآبار بحوالي 70% من مجموع الإنتاج.
يتولى مسؤولية التخطيط لحفر الآبار الجديدة شعبة الجيولوجيا وفريق تسليم الآبار الجديدة التابع لقسم المكامن في الهيأة المتألف من 63 فرداً عراقياً يساندهم 3 زملاء أجانب. أما شعبة الحفر التابعة لقسم الآبار، التي تضم 85 موظفاً عراقياً يساندهم 11 من الزملاء الأجانب، فهي تتولى مسؤولية إعداد برامج الآبار والإشراف على تنفيذ أعمال الحفر التي تضطلع بها شركات الحفر المتعاقدة.
في خضم جوانب بيئة عمل صعبة تطور أداء فريق شعبة الحفر وعلى صعد متعددة خلال تلك الأعوام. حيث تقلص وقت حفر البئر بالتوازي مع ارتفاع عدد الآبار المحفورة من قبل جهاز حفر واحد، فيما شهد استغلال البيانات والخطط الهندسية والجيولوجية و وضعها محل التطبيق تحسناً متواصلاً كما وإنَّ اتباع نهج الدروس المستفادة ساهم وبشكل فعال في رفع أدائية الشركات المقاولة من جهة وزيادة الخبرات في عمليات الحفر لكوادر فرق شعبة الحفر لكن الأهم من ذلك كله هو عمل شركات الحفر وفقاً لأعلى معايير السلامة.
وفي نفس السياق، علق مدير قسم الآبار السيد جلال حمادي قائلاً: “يستحق فريق الحفر التهنئة لنجاحهم في تسخير خبراتهم والاستفادة منها، حيث شهد أداؤهم تصاعداً لافتاً منذ عام 2012. أن الحقيقة هو أنَّ كل فرد في الرميلة قد ساهم بتحقيق هذا المعلم الكبير بصورة او بأخرى مثل أقسام المكامن و الآبار و المشاريع و العمليات و تحسين الإنتاج و الفريق الامني و فريق إزالة المقذوفات الحربية غير المنفلقة و الفريق التجاري، فهو نجاح يعكس عمل الجميع سوية وبشكل متكامل حقاً. إنَّه بالفعل منجز تحقق بروح الفريق الواحد.