تبلغ مدة تنفيذ المشروع خمس سنوات والذي يتضمن إنشاء البنية التحتية الرئيسية كأعمدة نقل خطوط الطاقة، حيث سيوفر هذا المشروع بديلاً أكثر فعالية من حيث التكلفة وكفاءة من الناحية التكنولوجية وصديقاً للبيئة مقارنةً بمصدر الطاقة الحالي وهو مولدات الديزل.
يتم نصب المضخات الكهربائية الغاطسة في قاع البئر وتعمل على رفع النفط الى الاعلى وتعزز كفاءة الآبار المنتجة للنفط، حيث تساهم المضخات الكهربائية الغاطسة في الرميلة بما يقارب نصف الإنتاج الكلي.
منذ شهر شباط من العام 2022، تم تزويد عدد من الآبار العاملة بالمضخات الكهربائية الغاطسة في شمال الحقل بالطاقة الكهربائية تدريجياً. إن فوائد استخدام مصدر طاقة أكثر استقراراً واضحة بالفعل، وبمرور الوقت سيساعد ذلك على إطالة عمر البئر ويحد من خسائر الإنتاج ويقلل التكاليف.
ويقول مدير عمليات المضخات الكهربائية الغاطسة بيتر دي جونك: “أود أن أُشيد بعمل شعبة صيانة معدات المضخات الغاطسة في الرميلة الشمالية تحت القيادة المتميزة من قبل السيد ماجد محمد عبد الرضا، وكيل مسؤول الشعبة. لقد قام السيد ماجد وفريقه بدور أساسيٍ في إنجاز هذا العمل، وببساطة فإننا لم يكن بإمكاننا القيام بذلك من دونهم. تخطَّى كل عضو في الفريق أبعد الحدود لضمان اكتمال مهامه، وستقدم جهودهم فوائد للهيآة بأكملها.”