ادريس صقر ياسين، مسؤول شعبة هندسة المضخات الغاطسة
احد الأمثلة التي تجسد أهمية دور فريق هندسة المضخات الغاطسة هو ارجاع البئر R-165 الى الخدمة بوقت قياسي وتلافى خسارة تقدر بـ 1,700 برميل نفط باليوم.
ومن اجل ارجاع البئر الى العمل ومنع خسائر الانتاج، توجب على فريق هندسة المضخات الغاطسة العمل بسرعة. إلَّا ان جميع وحدات التشغيل المتنقلة التي تقوم بادامة تشغيل المضخات الغاطسة لحين اصلاح المعدات السطحية المتضررة، كانت قيد الاستخدام في مواقع متفرقة عبر الحقل، الامر الذي دفع باعضاء الفريق الى المبادرة بتسريع اعمال الصيانة لبئر يقع في الرميلة الشمالية وبالتالي تم توفير وحدة تشغيل متنقلة وارسالها الى البئر R-165 الواقع في جنوب الحقل.
وبعد وصول وحدة التشغيل المتنقلة الى الموقع، بدأ الفريق بالعمل على البئر المذكور، حيث تضرر جهاز متغيِّر السرعة VSD المرتبط بالمضخة الكهربائية الغاطسة المنصوبة في ذلك البئر، وتعد هذه الوحدة جزءاً مهماً يقوم بالتحكم بالمضخة وادامة عملها.عمل فريق هندسة المضخات الغاطسة يداً بيد وتمكن من إصلاح الضرر وإعادة البئر الى العمل خلال يوم واحد فقط، وذلك دليل على مدى فهم الفريق لاهمية مهامهم واستجابتهم السريعة مع الحفاظ على السلامة بشكلٍ تام.
ماجد محمد عبد الرضا، قائد فريق الصيانة الكهربائية للمضخات الغاطسة في الرميلة الشمالية
من بين الانجازات العديدة التي اكملها فريقنا، هنالك مهمة تكتسب خصوصية اكبر من غيرها، وذلك عندما تمكنا من اعادة 4 آبار تعمل بالرفع الصناعي (آبار المضخات الغاطسة) في غضون 20 يوماً فقط، وهو وقت قياسي غير مسبوق للفريق! لقد كانت المعدات السطحية متضررة، ولذا توجب علينا تفكيك الاجزاء الواجب اصلاحها. كان اكبر تحدٍ لنا هو اعادة البئر R-44 للخدمة، حيث استلزم استبدال اغلب معداته. فقد تعين علينا توفير مولد كهربائي جديد و مغير السرعة و قابلوات المضخة الكهربائية الغاطسة و شبكة انابيب التزود بالوقود و قابلو نظام الانارة ولوح التحكم الخاص به. كما تعين علينا ايجاد وتأمين المواد باقل تكلفة ممكنة والبحث عن اجزاء احتياطية ربما تكون متوفرة من الآبار الاخرى لتفادي اي تأخير محتمل قد ينجم ريثما ننتظر تجهيز و وصول تلك المواد من مخازن الهيأة. قمنا بعد ذلك بنصب جميع الاجزاء سوية وهي مهمة اتصفت بالصعوبة والدقة لاكمالها كما ينبغي.
لقد كان ذلك عملاً كبيراً نجح الفريق باكماله، حيث تم حشد جهودهم سوية لاكماله على افضل وجه، وقد كان هذا مثالاً جيداً آخراً على عمل زملائي بروح الفريق الواحد. ولا غرابة في ذلك، فهم دوماً ما يظهرون اقصى درجات المثابرة والتفاني لمواجهة المهام الصعبة.