كما إن لتحسين طرق المواصلات منافع إقتصادية الى جانب جعل الطرق أكثر أماناً لكلاً من السائقين والساكنين، حيث كان المجتمع يعاني ليس فقط من الحوادث، بل أيضاً الحفر والمطبات والأتربة المتطايرة بسبب المركبات، حيث كانت بعض المركبات تمر بسرعة كبيرة وخطرة من أمام العديد من المنازل الى جانب مدرستين محليتين في القرية. لكن بعد إكتمال تنفيذ مشروع شبكة الطرق الجديدة، أصبح سير المركبات على هذه الطرق اكثر إنتظاماً، الأمر الذي جعل التنقل لكلاً من السائقين والماره من الأمهات والأطفال الذاهبين الى المدارس أكثر أماناً.
تضمن المشروع إنشاء طريق جديد كلياً بطول 4 كيلومتر وبمواصفات عالمية. حيث يحتوي الشارع الجديد على عدة إضافات للسلامة، كالعلامات المرورية الجديدة وعاكسات الضوء للقيادة الليلية ومطبات تخفيف السرعة وخصوصاً بالقرب من مدرسة الحجرات. بالإضافة الى ذلك، تم إنشاء شبكة من الطرق الفرعية في القرية، حيث تضمن ذلك إضافة وحدل التربة ومن ثم إضافة طبقة الأسفلت.
كما تم رفع مستوى السلامة في المجتمعات المحلية في منطقتي الخورة والزبير من خلال نصب 350 إنارة في الشوارع لتقليل نسبة الحوادث وخصوصاً في الليل.
وتعليقاً على ذلك يقول عضو لجنة الرميلة المجتمعية السيد عرب كاظم الجزائري “لقد قام المجتمع بتقديم كل الدعم لنا كي نتمكن من تنفيذ هذه المشاريع، ولغرض تقليل الخلافات بين بعض القبائل ولتسريع تنفيذ المشروع، قام بعض أفراد المجتمع بمنح وقتهم الذي كان بمقدورهم إستغلاله للعمل وجمع قوت العيش. انا مسرور جداً لإكتمال هذا الطريق المهم والذي سيعود بالمنفعة الكبيرة على كثير من الناس.”