حيث تمكن الكادر المناوب لهذه الشعبة من إعادة التوربين الغازي الى العمل بنجاح في محطة عزل غاز المركزية بسبب تضرر في لوحة السيطرة. كما عمل الفريق على مضخة النفط في محطة عزل أخرى وفي وقت قياسي بلغ سبع ساعات فقط، حيث كان تنفيذ مثل هذا العمل يستغرق يومين سابقاً. ونتيجة لذلك تمكن الفريق من تفادي خسارة 80,000 برميل نفط في اليوم. قام الفريق بتنفيذ الأعمال المذكورة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تطلب ذلك العمل في منتصف الليل لإكمال الأعمال بأقصر وقت ممكن.
وبهذا الصدد يعلق مسؤول الشعبة قصي ياسين طه قائلاً: “بالرغم من قلة الكادر والتأخير في تنفيذ الأعمال بسبب حظر التجوال الوقائي، إلا ان زملائي أظهروا عزيمة كبيرة في مواجهة الصعاب، حيث تمكنا من العمل كفريق واحد مع توفر الدعم من أقسام أخرى، وأنا فخور جداً لإكمالنا العمل بسلامة. فقد تكيف الفريق مع الوضع الحالي المتغير وعملوا معاً على توزيع القوى العاملة كي نكون قادرين على تجاوز كل شيء.”
كما أشاد مدير الهيأة اورهان كولييف بجهود الأفراد العاملين في عموم حقل الرميلة قائلاً: “لقد كان تجاوبنا استثنائيا مع الوضع الحالي غير المشهود سابقاً، لذا يجدر بجميع العاملين في الهيأة ان يشعروا بالفخر لوقوف الرميلة بوجه التحديات واستمرارها بالإنتاج من أجل العراق في وقت صعب.”