وأحد هذه الأقسام هو قسم الآبار في الرميلة، حيث شرع القسم على التأقلم مع الظروف الحالية عن طريق استخدام تقنيات الاتصال المرئي للبقاء على تواصل مستمر وعقد الاجتماعات الصباحية اليومية لمراجعة التقارير والموافقة على برامج استصلاح الآبار وتشخيص أية مشاكل تواجههم. كما يستمر القسم بتنفيذ العديد من المهام الضرورية، ومنها تنفيذ عملية معقدة مؤخراً لتحوير رأس بئر والذي تضمن العمل على أجزاء دقيقة وصغيرة جداً، مع استبدال الأنابيب المتآكلة، حيث قام المهندسين بتقديم الدعم للمساعدة في توجيه العمل في ظل غياب بعض الأفراد بسبب عدم قدرتهم على الوصول الى موقع العمل بسبب حظر التجوال الوقائي والقيود المفروضة على السفر.
وبهذا الصدد علق مدير قسم الآبار في الرميلة جلال حمادي قائلاً: “إن العمل من المنزل أمر جديد علينا جميعاً، لذا تطلب منا الأمر التأقلم والتكيف مع هذا الوضع، لكن بفضل الدعم من قسم تقنيات المعلومات والاتصالات تمكن الفريق من بذل الجهود والاستمرار بالعمل وتخطي هذه التحديات والتواصل بشكل دوري بين أفراد الفريق ومقاولي الحفر والأفراد الذين يعملون في الموقع.”