وبهذا الصدد علق مدير هيأة تشغيل الرميلة حسين عبد الكاظم قائلاً: “هذه واحدة من الأمثلة التي تجسد عمل الفرق يداً بيد لتحقيق انجاز كبير وتعاون الأقسام المختلفة تحدياً للظروف الصعبة التي نمر بها، وبالرغم من هذه الظروف التي تسود العالم أجمعه تستمر الرميلة بإنتاج كميات كبيرة من النفط للعراق، ولولا معدلات حقن الماء العالية والمستقرة لما تمكنا من تحقيق ذلك، لذا أتقدم بالشكر الجزيل لجميع الأفراد والفرق التي عملت يداً بيد لتحقيق هذا الإنجاز بالإضافة الى جميع العاملين في الحقل والمساهمين في ادامة الإنتاج من حقل الرميلة.”
إن عمليات حقن الماء جوهرية من اجل ادامة انتاج كميات كبيرة من النفط، وهي حجر الزاوية في إستراتيجية الهيأة لتطوير الحقل وضمان مستقبله على المدى البعيد، حيث تم الاستثمار في تقديم تقنيات ومعدات جديدة وتجديد المنشآت واضافة المزيد من آبار حقن الماء، حيث قدمت فرق العمليات والصيانة في محطات حقن الماء ومحطة كرمة علي لمعالجة المياه الدعم الكبير لهذه الأعمال.
ومع نهج العمل بالمناوبة الجديد الذي اقرته شركة نفط البصرة و وزارة النفط والذي ينص على العمل ثلاثة ايام والتعطيل تسعة ايام مترافقاً مع صعوبات المرور بنقاط التفتيش فقد عانت مواقع العمل من قلة عدد القوى العاملة. إلَّا ان جميع الفرق قد اخذوا على عاتقهم مواجهة هذا التحدي وعدم التأثير على اداء العمل في المواقع، الى جانب تحدي آخر وهو التأخير في وصول المواد والمعدات والمواد الكيمياوية الى محطة كرمة علي لمعالجة المياه بسبب القيود المفروضة على المجهزين وصعوبة خروج المواد من الميناء، لذا قام قسم العمليات باتخاذ العديد من المساعي والتدخلات مع المجهزين والسلطات العراقية من اجل تسريع اجراءات التخليص الجمركي ومرور المواد عبر نقاط التفتيش لضمان استمرار ضخ المياه.
