تسريع الحلول التقنية
08 ديسمبر 2020
التطورات الميدانية

تم مؤخراً تقديم نظام جديد للتكيف مع التغييرات الأخيرة في طرق العمل ودعماً لإستمرارية تطوير التقنيات لتعظيم الكفاءات وتحسين التواصل في الرميلة.

يسمح النظام الجديد الذي نفذه قسم تقنيات المعلومات في الرميلة لأعداد أكبر من الأفراد الولوج الى خوادم الرميلة من خارج مواقع الحقل، وهذا الأمر ضروري جداً في الوقت الحالي وضمان مرونة العمل في الهيأة على المدى البعيد. كان النظام القديم المعروف بأسم بوابة التطبيقات الموحدة قادراً فقط على توفير ولوج عن بُعد للبريد الالكتروني وعدد محدود من التطبيقات والبرامج لعدد محدد من الأفراد، اما تطبيقات المكامن والآبار التي تمتاز بكونها كبيرة الحجم ومعقدة فلم يكن بالامكان الولوج اليها عن بُعد. فلذا ومن دون نظام الولوج عن بُعد الاكثر تطوراً المسمى F5، لفقدت الهيأة قدرتها على مواكبة تحديات استمرار عمل المؤسسة خلال فترة الجائحة.

استخدم قسم تقنيات المعلومات الجهاز الظاهري او الافتراضي Virtual Machine المتوفر لتحديث طرق واساليب العمل. وبالرغم من ان النظام الجديد لم يحتاج لاي اجزاء صلبة او اجهزة او معدات جديدة، كانت بعض التطبيقات القديمة بحاجة لبرمجيات رقمية محددة جداً، لذلك تواصل قسم تقنيات المعلومات مع أقسام الهيأة لمعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم، فقد كانت متباينة من قسم لآخر ما دعا لتوفير واقامة البنى التحتية للعمل عن بُعد طبقاً لذلك. بعد ذلك بدأت مرحلة الاختبار وجمع الملاحظات والانطباعات وحل المشاكل قبل تعميم الآلية والاجراءات على كامل مفاصل المؤسسة.

ويقول المهندس الأقدم مصطفى حقي: “تم اتاحة البرنامج للعمل خلال ثمان ايام فقط لاكمال مشروع تم التخطيط لاكماله في غضون اشهر! غير ان الوقت كان حاسماً. وبالنظر للظرف الذي طرأ بسبب الوباء العالمي، قمنا بتسريع وتيرة خطة المشروع بشكل كبير جداً. لا بد لي من القول ان اكمال هذا المشروع هو شهادة حقيقية على الخبرة الفنية الراسخة وتفاني فريق تقنية المعلومات في الهيأة، حيث ان هذا الحل قد تم تصميمه وتطويره واختباره ونشره من قبل فريق تقنية المعلومات والاتصالات وهم يعملون في ظل ظروف صعبة واستثنائية للغاية.”

© الرميلة 2024. جميع الحقوق محفوظة
وسائل الإعلام: roopresscentre@rumaila.iq
إشعار ملفات تعريف الارتباط
لقد وضعنا ملفات تعريف الارتباط على جهاز الكمبيوتر الخاص بك للمساعدة في تحسين هذا الموقع. نحن نستخدم نصوص Google Analytics و My Stats Ultimate ، التي تحدد جميعها ملفات تعريف الارتباط.