واصلت هيأة تشغيل الرميلة تقديم الدعم للمجتمعات المجاورة للحقل من خلال رفد مستشفى الزبير العام بجهاز التنظير البطني الجراحي المتطور بتمويل من صندوق الرميلة للمنافع المجتمعية. تم تسليم الجهاز بتاريخ 18 آذار 2024 من قبل مدير عام شركة نفط البصرة السيد باسم عبد الكريم ومدير هيأة تشغيل الرميلة السيد عماد حسن لفتة. يمثل هذا الجهاز ، وهو الأول من هذا الطراز الذي يستخدم في مستشفيات البصرة العامة، تعزيزاً للمعدات المتاحة في المستشفى حيث تم تقديم جهاز (ايكو) من قبل صندوق الرميلة للمنافع المجتمعية الى نفس المستشفى عام 2014.
تولى نصب الجهاز فريق عراقي متخصص من الشركة المجهزة المحلية والتي ستضمن توفير قطع الغيار مستقبلاً فضلاً عن القيام بأعمال صيانة الجهاز. كما سيتلقى كادر المستشفى المعني تدريباً تخصصياً على تشغيل الجهاز.
يضم الجهاز الجديد أنبوباً رفيعاً ومرناً مع منظومة تصوير مصغّرة عالية الدقة بدرجة K4 ويستطيع التقاط الصور وإجراء عمليات جراحية في الجوف البطني مع أدنى حد ممكن من التداخل الجراحي في منطقة البطن وتسهيل التشخيص والعلاج السريع للأمراض. كما سيعزز التداخلات الجراحية من خلال تحسين الرؤية للجراحين وتمكين التشخيص الفعّال والدقيق للحالات المرضية بما في ذلك التهاب الزائدة الدودية وأمراض التهاب الحوض وسرطان الكبد والمبايض.
وقد أفاد مدير هيأة تشغيل الرميلة السيد عماد حسن لفتة قائلاً: “نحن ندرك الدور الذي تلعبه الرميلة في حياة الناس في محافظة البصرة ونبقى ملتزمين بدعم السكان القاطنين بالقرب من الحقل. إنَّه لمن دواعي سروري أن نتمكن من تقديم الدعم لمرضى مستشفى الزبير العام من خلال توفير هذا الجهاز الذي سيساعد على تشخيص وعلاج أمراض خطيرة. ونأمل أن يسهم هذا الجهاز الجديد بتحقيق نتائج إيجابية للمرضى وأن يُحدث فرقاً في حياة العديد من البصريين.”
تم إدخال جهاز التنظير البطني الجراحي بتمويل من صندوق الرميلة للمنافع المجتمعية وبفضل التزام هيأة تشغيل الرميلة بدعم المجتمعات التي تعيش في المناطق المتاخمة للحقل.
من جانبه، تحدث مدير مستشفى الزبير العام الدكتور ليث بهاء قائلاً: “يعتبر هذا الجهاز المتعدد الاستخدامات أداة حيوية للقيام بالمداخلات المنظارية التي تتيح للأطباء تشخيص ومعالجة عدد من الحالات المرضية مثل أمراض التهاب الحوض والزائدة الدودية والسرطانات الباطنية بإلاضافة إلى القيام بعمليات جراحية لمشاكل الأوعية الدموية والأورام. سيعزز وجود هذه التكنولوجيا من مستوى سلامة المرضى وعملية شفاء وتعافي أسرع وتقليص مدة الرقود في المستشفى، وتعزيز كفاءة عملية التشخيص ومعالجة المرضى.”